أعلنت لجنة تنفيذ سلام جنوب السودان المنعقدة بالخرطوم عن مقترحات وحلول مبشرة لملف الترتيبات الأمنية في جوبا بشكل نهائي.
ويدور بين الأطراف الجنوبية حول ملف الترتيبات الأمنية ودمج قوات الحركات الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة التي ترعى حكومة الخرطوم إنفاذها، خلافا كبيرا.
وعلى وقع هذه الخلافات وصل مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قواك إلى الخرطوم لبدء مشاوررات سياسية بشأن تعقيدات السلام بجوبا.
كما عقدت لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لجنوب السودان برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة اجتماعها بالخرطوم.
وقال بيان لمجلس السيادة السوداني إن الاجتماع ناقش مقترح حكومة جنوب السودان بشأن الترتيبات الأمنية وهيكلة القوات”.
وخلص، إلى “مقترحات وحلول مبشرة ينتظر عرضها على بقية الأطراف الأخرى لحسم الملف بشكل نهائي”.
بدوره جدد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حرص بلاده والتزامها بتحقيق السلام والاستقرار في جوبا.
ووجه البرهان خلال لقائه بمكتبه الثلاثاء، مستشار رئيس جنوب السودان توت قلواك، بتسريع عملية فتح المعابر الحدودية بين البلدين، لتسهيل حركة التجارة.
وقال قلواك، في تصريحات صحفية، إن اللقاء نقاش القضايا المتعلقة بالسلام في دولتي السودان والجنوب، كما استعرض نتائج المشاورات التي أجرتها جوبا بشأن تنفيذ الاتفاقية المنشطة.
وأكد توت قلواك التزام حكومة الجنوب وأطراف السلام بتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس إيجابيا على مجمل الأوضاع في السودان والعكس صحيح.
وكانت الحكومة السودانية رعت مفاوضات أطراف دولة الجنوب في 2018 والتي أدت إلى توقيع وثيقة أحيت اتفاقية منهارة وقعت قبل سنوات.
وقاد حميدتي الوساطة في عمليات التفاوض بين الأطراف الجنوبية ممثلاً لحكومة السودان، حيث كللت مساعي الخرطوم بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتولي زعيم المعارضة رياك مشار منصب النائب الأول لرئيس البلاد.
كما تم إدماج قوات الفصائل المعارضة في معسكرات التدريب، في إطار تشكيل قوات جنوب السودان الموحدة، فضلًا عن تكوين البرلمان القومي.
