الرؤية نيوز

إسحق أحمد فضل الله يكتب: قال كل شيء

1

و أبوهاجة أمس الأول يقول : – السودان يتحول
و الشهرين الماضيين نقول ….
السودان يتحول
و المحكمة أمس الأول و بإطلاق سراح قادة الوطني تقول بالقانون
: – السودان يتحول
و ما يميِّز التحول هو أن التحول هذا ليس شيئاً تراه العقول و الظنون …. ما يميز التحول هذا هو أنه شيء تراه العيون
……..
و العيون تتحدَّث في المواقع
و المواقع تجد أن
: – في الرابع من رمضان قحت و الشيوعي يصاب بصاعقة الحشد الهائل في إفطار الإسلاميين
السادس من أبريل الشيوعي يصاب بصاعقة الفشل الكامل للموكب الذي جعله يحمل كل ما عنده
…… و السادس من أبريل الشيوعي يصاب بصاعقة إطلاق المحكمة لقادة الوطني
و ما يجعل للأمر معنى هو أن الأحداث التي تمر فوق جسم الشيوعي مثل عجلات القطار كلها أحداث لا تتعامل مع الإستنتاج و الظنون ….. الأحداث هذه التي تتدفق تتعامل كلها مع العيون … فهي أحداث تراها العيون …
و التحول يتدافع
و الشهر الماضي نُحدِّث هنا أن قادة المؤتمر الوطني لن يكون واحد منهم قائداً في المرحلة القادمة …
المرحلة التي تتعامل مع سودان جديد و مع عالم جديد
و الدول التي تعود إلى التعامل ( السعودية مصر أمريكا ) كلها تتعامل بأسلوب جديد مع سودان جديد
و الأحزاب … الأسبوع ذاته … تتحدَّث و تقوم بمقاربات لبعضها
( و الأحزاب و لأنه لا هي تستطيع أن تقول …. أنا و بس …. و لا هي تستطيع الإخلاص للسودان فقط …
الأحزاب هذه تتعامل بأسلوب الفتاة تلك
فالفتاة في الحكاية تخاطب الله سبحانه و تقول له
: – اللَّهم أنا لا أسألك شيئا لنفسي و لكني أسالك أن تسعد أمي بأن ترسل عريساً لبنتها الوحيدة
الأحزاب هي هذه
و الوطني هو هذا
و الشيوعي الذي يفتقر لذكاء الأحزاب و يفتقر لنقاء الوطني يعمل بصورة مؤلمة
فالأعضاء في الشيوعي حين يتخوّفون من فشل السادس من أبريل يجدون قادة الحزب يؤكدون لهم النجاح الكامل
و شعور عضوية الشيوعي بالفشل … و إنهيار الحزب … كان هو ما يقود الحزب في الشهور الماضية
و إلى درجة أن أعضاء بارزين كانوا يتصرفون بغرابة
ففي الشهر الماضي ندوة الحزب في الحارة الثامنة تفشل لأن ( مهمين ) إختفوا
و مسيرة بعدها تفشل / كان يفترض أن تبدأ من عمارة الذهب / تفشل لأن مهمين أختفوا
و مسيرة السادس من أبريل تفشل لأن مهمين إختفوا
و الآن الحزب يهرب من الحزب ..
……….
كل شيء الآن إذن ما يفعله ليس هو أن الشيء يقع …
كل شيء ما يفعله الآن هو أنه يظهر بحيث يخاطب العيون
و كل شيء يتجاوز الرأي إلى الخبر
فالعميد أبوهاجة يقول إن كل شيء يتحول لأنه من موقعه … مدير مكتب البرهان … يرى كل الأحداث أمامه
و من الجانب الآخر عرمان و منذ أيام يتجاری بين مكاتب القادة و يطلب (أي حاجة … و لو وكالة وزارة ) لأنه مع الآخرين يرى ما يحدث و أن السودان يتحول
و ختام الحكاية هو أن أخطر من يتحرك الآن هو جهاز المخابرات
جهاز المخابرات الذي يطلق ألف و أربعمائة جهاز في الخرطوم … كان أمس يستضيف فتاة معينة
و حوار …. : –
أنتي سلَّمتي مندوبة فولكلر أوراق و فلاش ؟
قالت : : .. لا …
و بعد ثواني كانت الفتاة تنظر إلى شكلها الجميل و هي وسط المظاهرة ( تعصر ) لمندوبة فولكلر كل هذا …
و أطلقوها فالجهاز الآن يستعد لصيد الحيتان و ليس …. الصير …

تعليق 1
  1. ABBAS DINAR يقول

    قناه ممتازه سباقه فى الأخبار لحظه قبل الآخرين.. من موقع الحدث.. هنالك العديد من الأقلام الجريئه والعفيفه.. نأمل أن تسلط الضوء على مواقع الظلمه.. وان لرأب الصدع وتسهم وتشارك فى عمليه التحول والتى نأمل أن تكون اللبنه الأولى لبناء وطن معافى يسع الكل بتراض وقبول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!