تقرير بـ✍️سليمان دودو
*على هامش الإفطار الجماعى الذى اقامه مواطنو محلية ودبندا بساحة رئاسة المحلية مساء الجمعة ، تِرحاباً و تقديراً للمدير التنفيذى ( القديم) و المتجدد للمحلية ، يحى حمد جايد ، و رغم أن المناسبة إجتماعية إلا أنها تحولت لِخِطاب رسمى كشف من خلاله المُحتفى به ، يحى جايد ، جانباً من خُطة عمله البرامجية ، داعياً المواطنين بتقديم البرامج بِطرقٍ علمية حتى يَسهل تنفيذها على أرض الواقع ، مُشيراً لتوفّر المال الكافى بحكومة لتنفيذ المشاريع الكبيرة ذات النفع الإقتصادى الذى ينعكس خيراً على كافة المواطنين بالمحلية دون الجهد الشعبى من المواطنين ، مُشيراً لمحطة كهرباء مدينة ودبندا التى تم تصديقها من قِبل حكومة الولاية و التى وصلت مرحلة العطائات و سوف ترى النور فى المستقبل المنظور ، و عن مشروع محجر السديرات الذى تعرضت بعض مُنشئاته للإختفاء سيما سور الحديد ، إستهجن جايد ، الإهمال الذى تعرضت له أجزاء من المُنشأة الإقتصادية الكبيرة للإختفاء، و زاد سُنراجع ملف المحجر فى اقرب وقت ، لكنا نقول ( للناس الشلّعوا حديد المجحر اخير تجيبوه بأخُوى و أخوك ، دا مال الشعب) فى إشارة لملاحقة الفاعلين بمساعدة المجتمع و قُوّة القانون ، و عن الكُليات الجامعية التى لم تجد حظها من التنفيذ ، قال ، جايد ، قيام الكُليات الجامعية يتم عبر إدارة الجامعات و على المجتمع أن يسعى فى ذلك بكل قوة ، و أن إدارته فى اتم الإستعداد للتنفيذ من توفير الأرض الخاصة بذلك و قيام المُنشئآت حسب المواصفات و المعايير التى تتطلبها . هذا و قد عَبّر مجتمع محلية ودبندا بكل ألوان طيفه السياسية و المجتمعية عن مُساندتهم و تعاونهم مع طرح المدير المدير التنفيذى لتنفيذ العمل الخدمى و التنموى بكل ارجاء المحلية*
