عبدالرحيم علي جارالنبي
تناولنا بالامس عبر هذه المساحة ماشهدته ولاية شمال كردفان من تردي كبير في القطاع الصحي بسبب اضراب الكوادر الطبية العاملة بمستشفي الابيض وصلتنا علي اثر ذلك الكثير من الرسائل التي توضح معاناة المواطنين والمرضي الذين يشتكون فيها من نقص كل شئ في الحقل الطبي
اما رسالتنا اليوم نعنونها مباشرة الي كل من :
ــ رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان
ــ الي نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو
ــ الي عضو مجلس السيادة مولانا يوسف جادكريم ممثل كردفان في مجلس السيادة
ــ الي جميع اعضاء مجلس السيادة من العسكرين والمدنيين
ــ الي الدكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف
اليكم جميعا نقول انقذوا ولاية شمال كردفان مما اصابها جراء إضراب الكوادر الطبية عليكم بالتدخل الفوري والعاجل لحل هذه المشكلة التي أصبحت المؤرق والمهدد الكبير لحياة الإنسان في هذه الولاية فقد وصل الإضراب الي جميع الأقسام في مستشفي الأبيض التعليمي حتي مركز الجميح لغسيل الكلي لم يسلم من ذلك – ويأتي من يحدثني عن ان الإضراب في ذلك مشروع – فما يحدث الان ( جريمة إنسانية ) مكتملة الأركان لاتحتاج الي كثير تحقيق كل الادلة والشواهد فيها بائنة
ظللنا نناشد ونكتب الي حكومة ولاية شمال كردفان ممثلة في والي الولاية ومدير عام الصحة ومدير مستشفي الأبيض التعليمي بضرورة التدخل وإيجاد الحلول المجدية والناجزة التي تحفظ للطبيب والكادر الطبي والمواطن حقوقهم ولكن لاحلول ولامبادرات ولا اي شئ من ذلك يحث غير استمرار المعاناة
لذلك نناشدكم ايها الحكومة المركزية بضرورة التدخل السريع ولابد ان تكون الحلول جزرية تعالج أساس المشكلة وتحاسب كل من تسبب اضرار المواطنين
في ظل كل هذا التردي المريع في الكثير من الخدمات بجانب المشكلات الصحية ومشكلة الكوادر المضربة واضراب العاملين بالخدمة المدنية فاذا بوالي الولاية كانه غير موجود ( لا حس لاخبر ) لم نشهد اي قرارات رسمية تصب في حل المشكلات المختلفة ولا حتي التفاكر مع هذه الجهات التي لديها مظالم للوصول الي حل يعيد الامور الي نصابها
لذلك نكرر مناشدتنا للحكومة المركزية بضرورة التدخل السريع وايجاد الحلول فالمواطن اصبح يعاني في كل شئ
رسالة للجميع نكرر ان الاضراب حق للجميع في التعبير عن مطالبهم والضغط علي الحكومة والجهات المخدمة لتحقيقها ولكن ليس بهذه الطريقة التي لا تراعي ابسط انواع الانسانية والكرامة الادمية
…… ونعود …….
