تحدث عضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير أحمد حضرة، لـ”الترا سودان”، عن أهم أسباب وجود الوفد الدبلوماسي بالسودان، والذي التقى بـ”مركزي قحت”، حيث تناول اللقاء عددًا من القضايا في الجانب السياسي.
أحمد حضرة: أهم ما دار بيننا ووفد الاتحاد الأوروبي ودول الترويكا يكمن في دور الآلية الثلاثية ورؤية الحرية والتغيير في الحل
وقال حضرة في تصريح لـ”الترا سودان”: “إن أهم ما دار بيننا ووفد الاتحاد الأوروبي ودول الترويكا يكمن في دور الآلية الثلاثية ورؤية الحرية والتغيير في الحل للأزمة السياسية الراهنة، بجانب التحول الديمقراطي وإمكانية الدخول لانتخابات في ظل الأوضاع الحالية، إضافة إلى مدى استعدادات القوى السياسية لها.
وطالب عضو اللجنة المركزية بـ”قحت”، بضرورة تحديد الوجود الدبلوماسي في أي دولة، وأضاف: “لا بد أن يعرف سبب وجودهم هل هو طبيعي يخدم علاقات الشعوب والبلدان أم أنها عمالة”.
وشدد على ضرورة وجود مثل هذه العلاقات، وقال لا بد من وجود التبادل والزيارات واللقاءات التي يتم فيها نقاش القضايا التي تخدم مصلحة الوطن.
وأوضح حضرة بأن الأحزاب والقوى السياسية دائمًا يسعون لتوصيل رؤاهم بأي صورة كانت داخليًا أو خارجيًا.
واتهم جهات لم يسمها بتشويه هذه العلاقات، وأضاف بأن السفراء يمثلون دولهم وشعوبهم، وأن الدولة رحبت بهم. مضيفًا بأن اللقاء تم بشفافية وتحت الضوء، ومضى يقول: “علاقات السوء والعلاقات المشبوهة تتم دائمًا فى الخفاء”.
ومن جهته أعلن حضرة، تمسكهم بموقفهم الرافض للتفاوض مع المجلس العسكري، ونفى وجود أي لقاء التأم بينهم، وأردف: “لا تفاوض مع العسكر بالخط العريض ولم نلتقِ بهم، فليفصح إبراهيم جابر عن الذين قابلهم من الحرية والتغيير وقبلوا بالحوار معهم”.
وفيما يخص مقاطعتهم للمواكب التى دعت لها تنسيقيات لجان المقاومة، قال حضرة، إنهم مشاركون في جميع المواكب، وأكد على وجودهم في الخطوط الأمامية، وأردف: “لدينا إثبات على خروجنا في المواكب بالتوثيق صورة وصوت “.
