أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن دخول كافة المعلمين في كل أرجاء البلاد في إضراب جزئي ثان الأسبوع المقبل. وقالت إن اللجنة العليا للإضراب اجتمعت الخميس للتحضير وتحديد موعد إضراب (العزة 3) الذي سيكون خلال الأسبوع المقبل.
وانتقدت اللجنة على لسان أحد قيادتها عمار يوسف، الذي صرح لـ(الديمقراطي)، وزارة التربية والتعليم في تعاملها مع قضية المعلمين، ولفت إلى أنها لم تهتم بقضاياهم.
وكشف عن عدم استجابة السلطات الانقلابية لمطالب المعلمين من خلال إضرابهم الأخير، مؤكدًا استئنافه خلال الأسبوع المقبل بصورة تدريجية من جزئي إلى مفتوح حال تعنت السلطات الانقلابية في تنفيذ مطالب المعلمين.
ودخل المعلمون السودانيون، الاثنين الماضي، في اضراب بجميع أنحاء البلاد، احتجاجاً على مماطلة السلطة الانقلابية في تحقيق مطالبهم.
وتقول لجنة المعلمين إنها أرسلت مذكرة تتضمن 8 مطالب رئيسية للجهات الحكومية منذ 16 أكتوبر من دون تلقي أي إجابة من أي جهة رسمية، أو حتى تلقي اتصال يدعوهم لبحث المطالب.
وتضم المطالب زيادة المخصصات للتعليم بنحو 20 في المئة، ورفع الحد الأدنى للأجور للمعلمين من 12 ألف جنيه سوداني شهريا إلى 69 ألف جنيه، ومطالب أخرى تتعلق بالعلاوات وربطها مع الوضع الاقتصادي العام.
