الرؤية نيوز

ترك على اختياره نائبا للحرية والتغيير

0

قال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ، محمد الأمين ترك ، إن اختياره نائباً لرئيس قوى الحرية والتغيير _ الكتلة الديمقراطية يؤكد دعم الكتلة لقضايا شرق السودان.

وكشف ترك في تصريح خاص لـ “العربية” عن اكتمال هيكلة الكتلة الديمقراطية، مشيراً إلى سعيها الآن لتحقيق الوفاق الوطني بين فرقاء السياسة بالبلاد

يذكر ان الكتلة اختارت جعفر الميرغني ليكون رئيسا لها

أكدت كتلة الحرية والتغيير الديمقراطي برئاسة جعفر الميرغني استمرارها في الحوار السوداني السوداني مع القوى السياسية بالبلاد وأن أبوابها مفتوحة لكل الاحزاب السياسية مؤكدة أن وجود محمد عثمان الميرغني في البلاد في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد مهمة وذلك من أجل تعزيز تقارب وجهات النظر والوفاق الوطني بين الاحزاب السياسية من أبناء الوطن وبغرض الوصول الى حل سياسي يسهم في تأسيس فترة انتقالية تضمن للبلاد الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات ورغبات الشعب السوداني.

وقال جعفر محمد عثمان الميرغني رئيس الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية في (تصريحات صحفية) عقب اجتماع الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية مساء الاربعاء بالخرطوم ان الاجتماع ناقش عددا من قضايا الساحة السياسية والوضع السياسي الذي يتطور يوم بعد يوم والظروف التي تمر بها البلاد وكيفية الوصول الى حلول ناجعة تضمن استقرار الفترة الانتقالية.

وأكد رئيس الكتلة الديمقراطية ان الاجتماع تم فيه اجازة عدد من المقترحات التي قدمتها اللجان داخل الكتلة مشيدا بالخطوات التي تمت خلال الفترة القصيرة التي أعقبت تكوين هذه الكتلة. وأبان جعفر ان الكتلة الديمقراطية اليوم اجتمعت مع الآلية الثلاثية وناقشا اهمية ايجاد صيغة مشتركة بين القوى السياسية من اجل الوصول الى توافق وطني يجمع القوى السياسية بالبلاد.

واوضح جعفر ان الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية اتفقت على تعيين الناظر ترك نائبا لرئيس الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية باعتبار ان قضية شرق السودان قضية جوهرية واستراتيجية.

ومن جانبه رحب الناظر ترك بعودة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل الى البلاد مؤكدا بان البلاد في حاجة لفكرة وبعودته سيثبت أركان الحوار بين القوى السياسية في البلاد.

وأكد ترك ان أهداف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية هي المخرج من الوضع الذي تعيشه البلاد واشار الى ان أهداف الكتلة ليس بها مكاسب شخصية أو حزبية وانها تسعى لتحقيق مرحلة انتقالية يتوافق عليها أهل السودان جميعا و المحافظة على وحدة ابناء الوطن ودعم القوات المسلحة السودانية موضحا بان الحرية والتغيير الديمقراطي تسعى لكيفية جعل الاحزاب السياسية بالبلاد تستعد لمرحلة الانتخابات والتحول الديمقراطي ومعالجة الخلافات بين القوى السياسية المختلفة بالبلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!