الرؤية نيوز

محمدعمرأبومدينة يكتب: عجائب الدنيا التسع

0

﷽‏

= عجائب الدنيا التسع

✍️ محمدعمرأبومدينة

[email protected]
09123476830123947683

          *(2------3)* 
         لجنة إزالة التمكين ظلت كذبة الألفية الثالثة حتي تفكيكها ضمن قرارات إكتوبر بواسطة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ولعمري ماوجدت مؤسسات عدلية وقانونية في دولة من دول العالم تخضع للجان مكونه بصورة سياسية وغير مقننة تغيب سلطتها وتمتهن دور هذة المؤسسات الا في عهد قحت وفي ظل حكومتها (الهوان) .
    قفزت ماتسمي نفسها ب لجنة إزالة التمكين فوق القانون وغيبت مؤسسات العدالة عمدا ومارست أبشع الصور والسيناريوهات لإزلال فئة كانت حاكمة سبقت الثورة المزعومة ... ووظفت كل إمكانياتها لكسب حربها ضد الإسلاميين بلاقانون وبدون الأجهزة العدلية والقانونية المعروفة في دولة المؤسسات.

        لو عدنا للخلف أي عند تكوين لجنة السفاح هذة نجدها لاتحمل صفة شرعية أو قانونية تمكنها من لعب دور القاضي والجلاد ...إعتمدت فقط علي قرار التكوين والذي يعد سياسي في المقام الأول بالتالي تصبح كل قراراتها باطلة بنص القانون .
     فضحت المحكمة العليا لجنة إزالة التمكين بعد قرارات إكتوبر التصحيحية وكشفت عورتها وقد إنتصرت العدالة لنفسها وللشعب الذي خرج بشعارات (حرية - سلام - وعدالة)...

والمتابع للأحداث يكتشف زيف هواة السياسة أعضاء الكذب والضلال وسلوك هذة اللجنة التي تفتقر لأبسط مقومات العدالة مما قاد قطيع قحت لتصديقها في بادئ الأمر وإستطاعت أن تقود بمؤتمراتها الصحفية العديد من قطيع قحت (الثور -يون) في صفها وإستغلال البعض للترويج لكذبها بغباء يحسدوا علية.
الغفلة التي قادت هؤلاء الناشطين للتحكم في إدارة شئون البلاد سيخلدة التاريخ حيث النتيجة النهائية (لم ينجح أحد) والفشل الملازم لمكون قحت والسقوط المدوي لقادتها في إمتحان الديمقراطية عجل برحيلها وموتها بسكتة سياسية فغابت عن المشهد تماما مخلفة خيباتها وكذبها .
بالعودة للجنة السفاح فإن المحكمة العليا تعد من صنيع الحكومة التنفيذية لقحت حيث لم يأتي قاضي مفصول بظلم التمكين ليحكم بل نفس الجهاز الذي إعتمدت علية قحت بعد تصفيته عبر لجنة إزالة التخمين …
ف المحكمة قبرت لجنة الكذب والضلال وكشفت زيفها في غضون أسابيع بعد مايطلقون علية إنقلاب إكتوبر وإتضح ذلك جليا بإعادة النظر في جميع عمليات النهب والتغول علي أموال وأملاك البعض التي حازت عليها اللجنة بطرق غير مشروعة ولاقانونية وبدأت المحكمة في إلغاء أغلب القرارات الظالمة وإعادة الأملاك لأصحابها ولمؤسساتها بعد أن صودرت ظلما ونتيجة غبن وردة فعل وحقد من لجنة وجدي شاشات ومناع ومن لف لفهم وتبع زيفهم.
طرقت المحكمة العليا والنيابة باب العدالة أيضا في قضايا أخري تتعلق بالإحتجازات السياسية والمحاكمات وأطلقت سراح البعض وألجمت الحرية والتغيير ومحكمتها الخاصة (لجنة إزالة التمكين) الصمت وحجمهم الحقيقي وقدمت لهم درس مجاني في تحقيق العدالة وكيفية إدارة العملية القانونية جعل وجوههم مسودة وغابرة ولم تترك لهم إلا العواء والنبيح.

        لم يكن يوما أحد ضد العدالة والعديد من البشر يفسد في الارض ويسرق واحيانا ينهب كما فعلت قحت في العاميين الماضيين إلا أننا نتفق في القنوات المعروفة لتحقيقها وعبر إجراءآت قانونية مقبولة وأدلة ترتبط بطبيعة القضية .
    سيكون مقبولا لو لجنة وجدي شاشات قدمت أدلة عبر بلاغات والقانون هو من أدان أو شطب الدعوي وفك حجز أوأطلق سراح البعض إلا أن الممارسات القحتية شوهت ملامح العدالة وداست علي القانون بأرجلها وسط النهار .
            جميع أعضاء اللجنة دون إستثناء يتملكهم حقد دفين علي رموز النظام السابق ومافعلوهو من قلع وخطف ونهب وسرقة لاملاك وأموال رموز الإسلاميين كشف عورتهم ونواياهم بعد مؤتمراتهم (السخفية) ذات المليارات من الدولارات والترليونات من الجنيهات والعقارات التي نهبوها بغير وجهة حق وخارج قنوات العدالة.

فشل جهازهم التنفيذي معالجة دواعي الثورة وتحقيق أهدافها الخفية فطبيعي أن ينهار الوطن في شهور معدوده لضعف الخبرات وممارسة الصبينه في تعاطيهم لإحتياجات البلاد وإحترافهم الإقصاء.
من خلال فترة قحت واضح جدا أنهم عندما سرقوا الثورة وجهود بعض الشباب إعتقدوا أن إدارة الدولة ك إدارة الأندايات أو البارات أو حتي بيوت الدعارة لكن عندما فاقوا من سكرتهم وجدوا سوءآتهم في كل جانب ونالوا جائزة ماكانوا يفعلون بالقرارات التصحيحية وزاد عليها بضاعتهم التي ردت إليهم من المحكمة العليا.

عامات ونيف من حكم قحت أوردت الوطن الهلاك وإستشري جسدة الضعف والهوان وأضحي الكل يبحث عن مايسد جوعة ويروي عطشة وحن العديد وتمني أن تنجح حكومة الكفاءآت أو السفاح بإعادة الوطن والمواطن لمحطة ماقبل الثورة وتتركهم هناك لكن هيهات فقد بلغ الفشل قمته (فشل إقتصادي لم يسبق أن حدث منذ الإستقلال وغياب تام للأمن والسلامة وإغتصاب للعدالة و ظلم وتضخم وكأنما كانت تدار مؤسسات الدولة بمجموعة خراف أو قطيع ضباع همة الغنيمة أو الفريسة فقط.
عجبا أن يقود السودان مجموعة من القطيع في حين غفلة وهم سكاري يحرفون الكلم عن مواضعة وصبية لقاءآتهم الرسمية تدار بكيس تمباك وزجاجة خمر….!!!
وكندكاتهم يديرون لقاءآتهم ورغباتهم من خلف الستيانة والبول في الشوارع ….!!!

أليست من ضمن شعاراتهم العرقي يكون مجان ببطاقة تموينية ….؟
أليست من شعاراتهم (حرية – سلام – عدالة)
أليست من ضمن (عقائدهم)وإيمانياتهم( سفة ندرما ليك وكنداكة نجكسا ليك)….؟
إنها عجائب الدنيا التسع بفضل قحت ولجنة الكذب والضلال بعد أن كانت سبع .

وسنواصل …

لي عودة

محمدعمرأبومدينة
غرب كردفان – النهود
الخميس 2022/5/19 م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!