الرؤية نيوز

اسحق احمد فضل الله يكتب: ونخرج من المجاري…

0

والحقائق تكفي دون كلمات

والحقيقة الكبرى الآن أن قحت سلمت بكل شيء منذ منتصف رمضان

وأن الثمن هو…. إطلاق السراح

وعدم المحاكمات

والضجيج الذي يشتد والصراخ عن… لا حوار… لا شراكة… لا.. لا.. الصراخ هذا هو غطاء متفق عليه

……

ومن الحقائق أن أطراف الدائرة( فولكر… والأمريكية… والسعودية… والأفريقية) أطراف الدائرة تشترك في المسرحية…

وهي/ كما يظن المراقبون/ تشترك في وضع حد للخراب في السودان لأن الأمر هو…

فولكر يسره أن يجري بالاتفاق هذا إلى السويد يطلب جائزة نوبل

والأمريكية يسرها أن تجري بالاتفاق هذا إلى أمريكا حتى يملأ بايدن خشمه أمام الشعب هناك بالنصر في السودان

والآلية الأفريقية يسرها أن تقول لهؤلاء… بركة الجات منك… وترتاح..

هذا ما يقوله ظاهر وباطن الأحداث حتى الخميس الماضي

الأحداث صادقها وكاذبها و…..

……..

والقول بأن قحت كانت قد اتفقت مع الجيش على كل شيء قول يصبح شاهده

أمريكا طلبت أن يبقى كل شيء سرياً…

ومفهوم أن ما تطلب أمريكا بقاءه سرياً ليس هو مظاهرات قحت اليومية التي تقول لا… ولا.. و لا.

…….

لكن كل هذا صحيحه وزائفه هو شيء يجرجر الناس إلى ما لم يخطر بالبال

… فالآن ما يجري هو

حوار…

ثم انتخابات…

وانتخابات كلمة تجعل الرؤوس كل الرؤوس تلتفت إلى الخطوة المزلزلة…

فانتخابات…. كلمة تعني ترشيح أحد ليصبح رئيساً …

والناس تفاجأ بشيء

وما يفاجأ به الناس هو أن

:؛ البرهان لن يرشح نفسه ليصبح رئيساً…

وحميدتي لن يفعل

والأحزاب لن تفعل ( لأنه لا أمل عندها)

واليسار لن يفعل…( من عند اليسار ليرشحه؟)

والحركات المسلحة لن تفعل

وحتى الأسبوع الماضي الحلو من الحركات يقول إنه لم يبق إلا الإسلاميون

ومناوي حتى الأسبوع الماضي في ألمانيا يبحث عن المال

وجبريل في فرنسا… يبحث

و….هو أن قحت تقول مساء الخميس إن

من بقي للترشيح؟

بقي قوش…

……

والاسم هذا يعيد الدائرة إلى أولها تماماً…

فالأسبوع الماضي ما ينشط فيه كان هو خمس أو ست أو عشر جهات وكل جهة يقص الناس دربها فيصلون إلى النقطة ذاتها

ومن النقطة شيء يشبه الاتفاق على قوش هذا

( شيء يشبه…)

فالأسبوع الماضي كان ما فيه هو….. الحوار والذهاب للاتفاق

والسعودية نجم سفيرها يسطع الأسبوع الماضي بالذات لأن السعودية/ التي حول العالم ملف السودان إليها بعد أن كان عند الإمارات/ السعودية هذه تنشط وكعادتها دون صوت

ومن الأسماء أمريكا وأمريكا زولتها تنشط في السودان الأسبوع الماضي بالذات

وأمريكا ما يجعلها تنشط هو المسألة الروسية في السودان تحت ظلال أوكرانيا

والأسبوع الماضي البرهان ينشط فيه هو أنه مع أمريكا والآخرين يجد السوق حاراً ليبيع ويشتري

البرهان يجد الوقت مناسباً لينفذ لقحت شروطها للانسحاب( لا محاكمات… لا سجن… لا… لا..) ليلتقي مع اتفاق أمريكا قبل أعوام عديدة

الاتفاق الذي تبذر بذوره لما كان محمد عطا سفيراً للخرطوم هناك…

وهناك كانت عودة محمد عطا للخرطوم لقيادة الأمن بدل قوش جزءاً من اتفاق يقود قوش لخلافة البشير..

و..و

وهذا كان جزءاً من انقلاب قحت…. الذي كان قوش جزءاً منه

والذي ينحرف حين بدأت الخيانة مباشرة بعد نجاح انقلاب ابن عوف

ونمضي…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!