الرؤية نيوز

اسحق احمد فضل الله يكتب: وتد 4…

0

والوتد يبلغ أن يربطنا الحديث عنه في الوتد

… والوتد آخر ما فيه هو

مشروع تفكيك الجيش..

مشروع تفكيك جهاز الأمن

مشروع تفكيك الدولة…
المشاريع هذه من يصنعها يعرف أن المواطن يستطيع إعادة تركيبها وبالتالي حماية الدولة

والمعرفة بالحقيقة هذه تنتج المشروع الأعظم

المعرفة هذه تنتج الآن تفكيك المواطن…

فالمواطن الآن يجري تحويله إلى شيء يتخبط بين الجوع والخوف….

بحيث لا يرفع رأساً لإصلاح

وبحيث يقبل كل خراب…. وبمنطق( يا روح ما بعدك روح) وكل أحد يجري منفرداً

والمشهد من يوجزه/ مثل ناجي مصطفى أمس/ يقود عيون كل أحد إلى حقيقة أنه

:: هل يلاحظ الناس أن الآن ننظر إلى الخراب وكل منا يده فوق خده…. عاجزاً عن فعل شيء

والملاحظة هذه تسود المواقع الآن

وتسود إلى درجة أنك حين تسأل نفسك الآن عما عندك تصاب بالفزع الكاسر.

(2)

تصاب بالعجز…. لأنك الآن في الوتد….

الوتد الذي نموذجه هو قحت أمس..

ف… قحت من هنا ترفض كل حوار أمس الأول

وقحت من هناك في اليوم ذاته تبعث وفداً للحوار مع ثلاث جهات (الأمريكية والجيش… واللجنة الدولية)

وقحت تجمع بين ( نعم ولا ) في اللحظة ذاتها

قحت في بيانها تقبل الحوار وفي خطاب القبول تقدم شروطها بتسليم الدولة لها وإلا فلا حوار

وقحت حتى مع الحوار تشترط إبعاد الإسلاميين وتجريد الجيش..

وقحت ما تريده من هذا هو

: إن سلم الجميع لقحت وجلسوا بأيدي مرفوعة وانفردت قحت بالحكم فإن ما تريده قحت هو…

حكومة…..

تقابلها معارضة لها قوة الإسلاميين والجيش..

وحكومة معارضتها هي الإسلاميون والجيش هي حكومة لن تستطيع أن تتحرك خطوة…

مما يعني الوتد….

الوتد الذي يجعل الدولة تتوقف تماماً….. التوقف الذي هو الوتد…

الوتد الذي تريده قحت

……….

عندها مرحلة تفكيك الجيش…. مرحلة تفكيك الاقتصاد…. مرحلة تفكيك كل المرافق.. خدمةً وطباً وأسواقاً واقتصاداً..و.. وو المرحلة هذه تكتمل بإيقاف سبيل الإصلاح ذاته

حتى من يمكن أن يصنع الإصلاح يضربونه

المخطط هو هذا

وكل شيء يكاد يقول إن المرحلة هذه / مرحلة تفكيك المواطن/ تقطع الآن شوطاً بعيداً….
…..

والناس / من يعرف ابن خلدون ومن لا يعرفه/ كلهم يقرأ الآن وصف ابن خلدون للدولة التي تنهار وكيف تبدو

ابن خلدون يصف ازدحام كل أنواع البشر في الشوارع والمجتمع والمنجمون الدعارة الخطف غلاء الأسعار الخوف الفساد

ال…ال…

لكن ابن خلدون لم يخطر له أن انهيار الدولة يمكن أن ينتج حاكماً كلما ازداد أعداؤه خراباً كلما اقترب منهم أكثر

والبرهان يقوم أمس بتعيين المراجع العام الجديد

والذي تقول المواقع إنه/ إنها/ شيوعية…

وإن مؤهلاتها هي….

وإن وإن…

يبدو أن تفكيك المواطن يتخطاه الآن تفكيك المسؤولين ولا نستطيع أن نحكي قصة الرجل الذي يسأله القاضي لماذا …..

وحتى الحكاية هذه لن نكملها….. خراب… حتى في النفوس.

( والفقرة الساخطة الأخيرة نريد بها ما تريد قحت قيادة الناس إليه…

ونكاد نسكت…. فالخداع هو السلاح الأعظم الآن..

لكن… الحقيقة الكاملة التي هي كل شيء هي

أن كل ما يجري هو غطاء فوقه غطاء فوقه غطاء

غطاء لحقيقة أن قحت وافقت منذ منتصف رمضان على كل شروط الجيش للحوار…

وأنها تبحث عن ( مخرَج)..( بفتح الراء) وعن (مخرِج) (بكسر الراء) للمسرحية

والتفاصيل غداً…

قلنا نسكت وخشينا أن ننشق…)

………..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!